صوت الجامعات الفرنسية يتعالى: "الجزائر انتصرت، وفلسطين أيضا ستنتصر"

استخدمت فرق الشرطة الفرنسية غاز الفلفل ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين الذين تجمعوا أمام جامعة السوربون.

Ekleme: 08.05.2024 14:31:06 / Güncelleme: 08.05.2024 14:31:06 / Arapça
Destek için 

اعتصم ناشطون في إحدى قاعات المحاضرات بجامعة السوربون بفرنسا، مطالبين إدارة الجامعة بإنهاء شراكاتها مع الجامعات والشركات التي ساهمت في "الإبادة الجماعية" بغزة.

كما تجمع طلاب آخرون أمام الجامعة دعما للناشطين الذين يريدون إنهاء قمع الاحتجاجات الطلابية وإعادة بناء الجامعات في فلسطين.

وردد الطلاب شعارات مثل "رفح كلنا معك" و"كلنا أطفال غزة" و"الجزائر انتصرت وفلسطين أيضا ستنتصر" وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقامت الشرطة برش الطلاب بغاز الفلفل ودفعتهم بعيدا عن مدخل الجامعة بدروعهم، ودخلت الشرطة الجامعة وأخرجت الطلاب المحتجين من قاعة المحاضرات بالقوة.

وأخرجت الشرطة طالباً من الجامعة عن مكبلاً من ذراعيه وساقيه، وقد استلقى ناشطان على الطريق أمام الجامعة للاحتجاج على قيام الشرطة باعتقالهما.

وذكرت الطالبة بجامعة السوربون ياسمين، التي لم تذكر لقبها، أن الطلاب كانوا يحتجون على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ الجامعات في هذه الإبادة الجماعية.

وقالت ياسمين إن جامعة السوربون كانت متواطئة في الإبادة الجماعية في غزة بسبب تعاونها مع الجامعات الصهيونية، مما ساهم في تسليح الكيان المحتل واحتلال الأراضي الفلسطينية.

"الهجوم البري الإسرائيلي على رفح مجزرة"

وأشارت ياسمين إلى أن الطلاب يريدون من جامعاتهم أن تتخذ موقفا مما حدث في غزة، ووصفت العدوان البري الصهيوني على منطقة رفح في غزة بالمجزرة.

وشددت ياسمين على أن الكيان المحتل جعل قطاع غزة غير صالح للسكن، ووصفت دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي الذي نظمت فيه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالمخزي.

ومن جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم عن تحقيق السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر. (İLKHA)